نطقت غرفة الجنايات بالعاصمة الرباط بالحكم على الشخص الذي سبق و أن أخرج فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات من قبرها و مارس عليها الجنس خمس سنوات سجنا نافذة فقط، هذا ما خلف غضبا شديدا لدى الأوساط التي تتبعت القضية منذ بدايتها، حيث إستنكرت العديد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية بعد النطق بالحكم الذي أصدرته غرفة الجنايات بالرباط في حق المتهم البالغ من العمر 27 سنة والذي إعترف بنبشه لقبر الهالكة رفقة ثلاثة أشخاص يوم ذفنها بعدما تسللوا إلى داخل المقبرة ليلا و أحضروا معهم قنينة خمر و لحما قاموا بشوائه بعين المكان، كما إعترف بممارسة الجنس على الجثة أربع مرات، منها مرتين بطريقة شاذة، هذا وقد أصدرت جمعية "ماتقيش ولدي" التي تترأسها الناشطة الحقوقية نجاة أنور بيانا قالت فيه أن المتهم اعترف بكل تلقائية أمام المحكمة بكل أفعاله الدنيئة التي قام بها بمشاركة شخصين آخرين مازالا في حالة فرار ورغم ذلك يظهر أنه استفاد من كل ظروف التخفيف بحيث أن بعض الفصول المتابع بها تصل عقوبتها إلى 30 سنة سجنا نافذا.
وذكرت جريدة المساء في عدد الجمعة 14 شتنبر الجاري، أنه بعد النطق بالحكم في وقت متأخر من ليلة الأربعاء الماضي، أصيبت أم الهالكة بإغماء وحالة هيستيريا بعد صدمة قوية، حيث أنها كانت تتوقع أن تكون العقوية ثقيلة تصل إلى الإعدام، خصوصا وأن ممثل النيابة العامة طالب بتطبيق أشد العقوبات على المتهم، بعد أن اعتبر أن ما ارتكبه المتهم يعد عملا وحشيا.