يسرا : فيلمي الجديد ليس مسفا ولن اترك مصر بسبب الاخوان

يسرا فنانة مختلفة تقدم الأدوار الجديدة دائما، لا تكرر نفسها في اي عمل تقدمه فهي تبحث عن الجديد حتى ولو رآه الاخرون غير مناسب.


يسرا تبحث عن الشيء الذي تقتنع به هي فقط، وخير مثال على ذلك دورها في فيلمها الجديد "جيم أوفر" المعروض حاليا في دور العرض السينمائية حيث جسدت دورا كوميديا للغاية رآه البعض غير مناسبا لناحية سنها وتاريخها، ولكن يسرا كان لها رأي آخر .


نحن في هذا الحوار الذي تخص به "النشرة" نحدثها عن  تجربتها الجديدة في فيلمها "جيم أوفر" كما نتحدث معها عن أهم الانتقادات التي وجهت لكليب الفيلم "حقي برقبتي، ونحدثها عن مسلسلها الجديد " شربات لوز " الذي تقوم بتصويره، كما  نتطرق معها الى السياسة وزيارتها للفريق شفيق وأشياء أخرى كثيرة في هذا الحوار مع يسرا.


في البداية حديثنا عن فيلمك الجديد " جيم أوفر " والمعروض حاليا في دور العرض السينمائية   ؟
في البداية أحب ان اقول أنني سعيدة للغاية بهذه التجربة الجديدة عليّ كيسرا  فانا اقدم دورا جديدا تماما، وبشكل كوميدي لم اقدمه من قبل. أقوم بدور سيدة تعمل مذيعة ولكن لا تهتم باي شيء في عملها سوى مظهرها الخارجي وجمالها، وهذا كل ما يهمها كما ان لها ابن شاب تقرر فجأة ان تترك العمل من أجله. ويقع ابنها في غرام فتاة من سنه، وتجسد دور هذه الفتاة الفنانة العزيزة علي جدا مي عز الدين، ويصر ابنها على الزواج من هذه الفتاة، وهنا يبدأ الصراع بينهما في إطار كوميدي خالص  .


وماذا عن كليب الفيلم والذي يحمل اسم "حق برقبتي " والذي لاقى الكثير من الانتقادات واتهم بالاسفاف ؟
(ترد بسرعة ممزوجة بإنفعال شديد) كليب الفيلم ليس به اي نوع من الاسفاف أوالخروج عن اللائق، فالكليب جاء متمشيا تماما مع طبيعة الفيلم الكوميدية، وأنا أرى ان الكليب لاقى نجاحا كبيرا بين الجمهور حتى قبل عرض الفيلم في دور العرض السينمائية. النقاد هم من تسرعوا في الحكم على الكليب قبل مشاهدة الفيلم في دور العرض، بل حكموا عليه من خلال البرومو الاعلاني وهذا غير منطقي.



هل فيلم " جيم أوفر " حقق النجاح المطلوب من وجهة نظرك  ؟
نعم أنا ارى ان الفيلم حقق نجاحا كبيرا من وجهة نظري وقد لاقى استحسانا وقبولا من كل فئات الشعب المصري وهذا في حد ذاته نجاح،  فالفيلم اعاد البسمة للجمهور مرة أخرى  بعد فترة كبيرة من الاحداث السياسية،  وحقق ايرادات  كبيرة من وجهة نظري تماشت مع الجو والظروف التي يعيشها الشعب المصري والأحداث السياسية اليومية التي يواكبها كل يوم.


هل كان توقيت عرض الفيلم مناسبا من وجهة نظرك في ظل تلك الأحداث السياسية المختلفة في مصر ؟
انا لا أنكر أنني كنت متخوفة بعض الشيء من توقيت عرض الفيلم، وخاصة ان التوقيت تزامن مع الانتخابات الرئاسية والجدل حول اللجنة التأسيسية للدستور وغيرها من الأحداث السياسية التي يعيشها المواطن المصري كل يوم، ولكن طبيعة الفيلم الكوميدية أكدت لي أن المواطن المصري في حاجة الى شيء يخرجه من الملل والجدال السياسي اليومي الذي يعيشه، الجمهور كان بحاجة إلى شيء كوميدي يعيد إليه البسمة مرة إخر. كما ان مسألة التوقيت ترجع للمنتج.



وماذا عن مسلسلك الجديد "شربات لوز" والذي تخوضين به التجربة الرمضانية لرمضان هذا العام  ؟
نعم أنا أواصل حاليا تصوير مسلسلي " شربات لوز" وقد انتهيت من  تصوير جزء كبير جدا من مشاهدي فيه ، ما يقرب من 90 في المئة من مشاهدي.


ومن المقرر أن أنتهي من تصوير المسلسل أواخر الشهر الجاري حيث نعمل أنا وكل فريق المسلسل على قدم وساق حتى نتمكن من انهاء التصوير أواخر الشهر الجاري. أجسد  في المسلسل دور سيدة تدعى "شربات" تزوجت مرتين ولم تنجب أطفالا، فتجد نفسها مطلقة في الخمسينات وتعمل خياطة في مشغل كبير يمتلكه الفنان سمير غانم والذي يجسد في المسلسل دور مصمم أزياء، العمل يرصد مشاكل وازمات المرأة المطلقة المختلفة وكفاحها الدائم وصبرها على الكثير من الأزمات .


مسلسل " شربات لوز " يشاركني في بطولته كل من الفنان تامر هجرس وسمير غانم وعايدة رياض ورجاء الجداوي وأحمد داود وعدد كبير من الوجوه الشابة ومن تأليف تامر حبيب وإخراج خالد مرعي.



ننتقل من الفن الى السياسة ما سبب زيارتك الاخيرة للفريق أحمد شفيق؟
(ترد بسرعة) أنا قمت بزيارة الفريق بناء على طلب أحد منسقي حملة الفريق والذي اتصل بي وطلب مني حضور لقاء مع الفريق فوجدتها فرصة للتعرف على الفريق عن قرب، وضمّ اللقاء عددا كبيرا من الفنانين منهم الفنانة نهال عنبر وإلهام شاهين ومديحة يسري والكاتب مكرم محمد أحمد واللقاء كان وديا للغاية وليس لقاءا سياسيا على الإطلاق  .



نفهم من ذلك أن الفريق لم يطلب منكم دعمه في جولة الإعادة في الانتخابات وخاصة أنك قمت بإعطائه صوتك في الانتخابات وكذلك الفنانة إلهام شاهين ؟
على الإطلاق فقد سبق وأن ذكرت أن اللقاء كان وديا للغاية وتحدثنا في أشياء كثيرة غير السياسة، فالفريق رفض حضور الأعلام وهذا دليل أن اللقاء ودي، أما عن فكرة تأييدي له في الانتخابات واعطائه صوتي في جولة الإعادة فهذا لأنني مقتنعة به كرئيس للجمهورية، وارى فيه مستقبل مصر القادم ووجدت في الفريق بأنه يمثلني بحق وهو القادر على تحقيق الديمقراطية والعبور بمصر إلى برالأمان، أما عن فكرة تصويت اي من الفنانين الأخرين ألهام شاهين او غيرها فلكل وجهة نظر ورأي  .


لمن أعطت يسرا صوتها في جولة الأنتخابات الأولى ؟
أنا اعطيت صوتي لعمرو موسى وكنت أجد أنه الأقدر وخاصة في هذه المرحلة، صدمت من النتيجة ولكن كل شيء نصيب.


اذا حكم الاخوان مصر .. ماذا تفعل يسرا ؟
تصمت قليلا .. مصر بلدي اولا واخيرا .


في النهاية ماذا تودين أن تقولين للنشرة؟
أود أن اشكر جميع العاملين بالنشرة والقائمين عليها جزيل الشكر على دعمها لنا كفنانين مصريين وأتمنى لها النجاح و التوفيق .